قصة لا تصدق بطلها سائق توك توك بسيط، لم يكن يعلم أن هذا اليوم سيشهد حدث مهم سيقلب حياته رأساً علي عقب
فى أحد الأيام كان حمادة الشاب المكافح في شوارع إمبابة يسير بالتوك توك الخاص به ليكسب قليلا من المال الذي يعينه علي مصاعب الحياة
حمادة سائق التوكتوك
بعد ان انهي حمادة ورديته وجد إمرأة كبيرة في السن ملقاة في الشارع، فلم يجد حمادة حرج في سؤالها عن سبب وجودها في هذا المكان في هذا الوقت المتأخر
صعق حمادة من الإجابة بعد أن علم الحقيقة، فالحاجة نادية التي بلغت من الكبر عتيا تخلي عنها الجميع بعد أن طردها اخوها من شقته وسافر أبنها الوحيد الي الخارج ولم يعد يسأل عنها منذ سنين طويلة
الحجة نادية
هنا قرر حمادة سائق التوكتوك البسيط أن يتكفل بالمرأة العجوز، وأستاجر لها أحد الشقق ، وكان يحضر لها الطعام والشراب يومياً، حتي أنه كان يذهب بها الي الطبيب في حال شعرت بالمرض ويتكفل بعلاجها من قوت يومه، وكل هذا ولم يخبر أحد حتي زوجته
بمرور الآيام لاحظت زوجة حمادة أن زوجها يتأخر كثيراً في العودة فبدأ الشك يتسلل الي قلبها،خصوصا بعد خروجه عدة مرات في أوقات غريبة
زوجة حمادة سائق التوكتوك
في النهاية قرر حمادة أن يصارح زوجته بالحقيقة لتكون المفاجأة، حيث قررت هي الأخري أن تشاركه في الخير الذي يفعله وأصبحت هي وزوجها حمادة متكفلين بجميع إحتياجات الحاجة نادية من الألف الي الياء ..