فوجئ أهالي عزبة آدم في الإسماعيلية بوجود طفل رضيع داخل أحد القبور أثناء تشييعهم جثمان طفل غرق، أمس، إثر تسلله إلى شاطئ التعاون ونزوله للمياه.
وقال أحد أهالي القرية إنهم شيعوا جثمان الطفل مهدي سيد محمود، 14 سنة، مقيم بمنطقة «أبو آدم»، بالاسماعيلية، وأثناء تجهيز القبر لدفن الطفل فوجئوا بوجود رضيع حي داخل المقابر، وحينها بدأ الأهالي في ترديد هتاف «الله أكبر.. الله الحافظ»، فيما تطوع أحد الأشخاص لحمل الطفل وإخراجه من داخل القبر ووضعه في قطعة قماش، وتوجه إلى أقرب طبيب للاطمئنان علي صحته واتخاذ الإجراءات اللازمة.
أحد الأهالي : الطفل ظل لساعات داخل القبر
وقال محمد إبراهيم أحد أهالي القرية ممن حضرو الجنازة إن المشهد كان خيالي بالفعل، ولم يتوقع أحدا أن يكون الطفل مازال حيا وأنهم تخيلو أنه متوفي إلا أنه كان يتحرك.
وأشار إلى أن الطفل تم وضعه في القبر قبل ساعات من وصولنا وكان من الممكن أن يتوفى أو قد يتعرض له كلب أو أي حيوان مفترس إلا أنه لم يصب بخدش.
تشييع جثمان الطفل الغريق
وكان الطفل مهدي سيد محمود 14 سنة، توفي غرقاً بشاطئ التعاون بطريق البلاجات في محافظة الإسماعيلية بعد تسلله للنادي ودخوله في الساعات الأولي من الصباح.
ونجح رجال الإنقاذ وشرطة المسطحات في انتشال الجثمان من المياه ونقله إلي مشرحة مجمع الإسماعيلية الطبي، فيما أكد تقرير الطبيب الشرعي وفاته بسبب اسفكسكيا الغرق، فيما أمرت نيابة مركز الإسماعيلية بدفن جثمان الطفل وتسليمه إلي ذويه.