شهدت قرية الغرق بالفيوم مذبحة بشعة حيث أقدم صاحب مخبز على ذبح زوجته وأبناءه الستة
في حضور قوات الأمن ورجال الشرطة بمركز اطسا بالفيوم والنيابة والطبيب الشرعي .. خمسة سيارات إسعاف تحمل 6 جثث للأطفال المقتولين على يد والدهم .. 4 صبيان من الزوجة الأولى المطلقة وهم من منطقة معجون بقرية شدموه إطسا بالفيوم وأكبرهم 14 سنة .. وتم قتل زوجتة الثانية من عزبة الأعمى بالغرق وإبنتها 8 شهور
الجاني قام بقتلهم في غرفتين في نفس الشقة التي يسكنها بالإيجار بالشارع الرئيسي بقرية الغرق .. وهو صاحب مخبز فينو كبير جداً في موقف قرى الحجر والبرنس بالغرق .. وبعد أن تخلص من مقتلهم خرج مسرعا على المخبز كي يشعل بة النار لولا تدخل المارون على الطريق الذين قاموا بإخماد الحريق .. كل هذا حدث في حوالي الساعة الثالثة صباحا قبل أذان الفجر بنصف ساعة
شهدت قرية الغرق بالفيوم مذبحة بشعة حيث أقدم صاحب مخبز على ذبح زوجته وأبناءه الستة
في حضور قوات الأمن ورجال الشرطة بمركز اطسا بالفيوم والنيابة والطبيب الشرعي .. خمسة سيارات إسعاف تحمل 6 جثث للأطفال المقتولين على يد والدهم .. 4 صبيان من الزوجة الأولى المطلقة وهم من منطقة معجون بقرية شدموه إطسا بالفيوم وأكبرهم 14 سنة .. وتم قتل زوجتة الثانية من عزبة الأعمى بالغرق وإبنتها 8 شهور
الجاني قام بقتلهم في غرفتين في نفس الشقة التي يسكنها بالإيجار بالشارع الرئيسي بقرية الغرق .. وهو صاحب مخبز فينو كبير جداً في موقف قرى الحجر والبرنس بالغرق .. وبعد أن تخلص من مقتلهم خرج مسرعا على المخبز كي يشعل بة النار لولا تدخل المارون على الطريق الذين قاموا بإخماد الحريق .. كل هذا حدث في حوالي الساعة الثالثة صباحا قبل أذان الفجر بنصف ساعة
وتلقي اللواء رمزي المزين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد أسامة أبو طالب مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بمقتل ربة منزل وأبنائها بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا، وانتقلت على الفور قوات الأمن، وتبين العثور على 7 جثث لسيدة و6 أطفال بأعمار متفاوتة.
وأفاد مصدر أمني أن المتهم صاحب مخبز "فينو" يبلغ من العمر ٤٠ عام قتل زوجته "مها.ع.ع" والأبناء "أحمد"، و"محمد"، و"يوسف"، وآلاء"، والتوأم "معتصم"، و"بلال وذلك قبل فجر اليوم الجمعة
واضاف المصدر أن المتهم، أقدم أيضًا على إشعال النيران في المخبز الخاص به، وهو ليس من أهالي قرية الغرق لكنه يسكن في منزل مستأجر بالقرية.
القاتل
وأكد شهود عيان أن المتهم استقر بالقرية منذ سنوات واستأجر منزلا وعمل بمخبز سياحي، وكانت حالته المادية متيسرة، ويقيم بالمنزل مع زوجته وأبنائه الـ6 ، بينهم ولدان من زوجته السابقة، وخلال الفترة الأخيرة كان دائم الخلافات مع زوجته والعديد من جيرانه.
وفي فجر اليوم ذبح زوجته وأبناءه وتوجه بعدها للمخبز لشنق نفسه، وبعدما عقد العزم على ذلك وجهز حبل من أجل هذا الغرض وربطه بالسقف
وكشفت التحقيقات الأولية مفاجأة من العيار الثقيل، إذ تبين أن السبب وراء ارتكاب واقعة قتل الزوجة والأطفال، مديونية كانت على المتهم، تقدر بحوالي 700 ألف جنيه، دفعته للتفكير في الانتحار.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم عدل عن فكرة الانتحار خشية أن يتعرض أطفاله وزوجته لمضايقات من الدائنين والمطالبة برد الدين حتى عقب انتحاره، فقرر قتل أطفاله وزوجته حتى لا يتعرضوا لمثل هذا الموقف حسب تقديره.
وقال "أ.ر" أحد الأهالي: "الخفراء فزعوا على النار اللي ولعت في المحل قبل الفجر علطول، وكله جري يطفي فيها، واكتشفوا وجود أبو أحمد جوا المحل وحالته صعبة جدًا".
وتابع: "الأهالي تمكنوا من إطفاء النار وعندها عرفوا باللي حصل وإنه قتل مراته وولاده في البيت".وأوضح: "المتهم مش من أهالي البلد في الغرق، لكنه من قرية المعجونة، وواخد مكان بالإيجار في الغرق وقاعد فيه مع عياله، منهم 4 من الزوجة الأولى".وقال مصدر أمني إن المتهم يدعى "ع.أ" يبلغ من العمر 40 عامً